لأجل الغريب
دموع مهداة الغريب
خبأها في صوته, واقسم و هو خائف, أن لايريها للنجوم كي لا يدب إليها النقصان
ينشط خوفه, عند الدخول و الخروج
و ما بينهما يحدث رغبته
عن غيمة اشتهت جسده فابتل
عن الأعراس التي كان لايدخلها, وعن الأعياد اللتي تمر خلسة
جليسه الدجى الضاج بأصوات الخليقة التي لا ترى
خليقة الليل الأكثر وجودا
دموع مهداة للغريب
لتكون فانوسا لايصدر ضوءا, ولا يحدث قلقا في الليل و لا في النهار
ورزازات في : 10/11/2006