بلا .. عنوان .. ! يوسف تامر

عضو المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 10/04/2011

بلا .. عنوان .. !

ماذا اسمي ذاك الشعور .. الذي يعتريني .. !؟

ذاك الصمت الرهيب الذي .. يقتلني ويحييني

تلك النظرات .. التي ما عادت تحركني

وتلك الكلمات التائهات، التي ما عادت تعنيني

***
ماذا بعد .. أجيبيني .. !؟

مهما فعلت .. فلن تقنعيني .. !

فالأفضل أن تدعيني ..

وابتعدي .. فقصصك .. ما عادت تسليني

***
عن ماذا أتيت .. تسأليني .. !؟

عن شيء .. غادرني منذ سنين

خير لنا .. أن لا تسالي، وابتعدي عن ذاك .. الطائر الحزين

فما كنت يوما .. تحسين .. !

فكيف اليوم ستحسيني .. !؟

فقد صرت نمطية بذاك الدور اللعين

وكيف لم تعرفي هذا، طول .. تلك السنين .. !؟

وفري دموعك .. فهي لن .. تحييني .. !

فقد وضعتك بذاكرتي الظلماء .. لان لا تزعجيني

واليوم صرت .. ميتة، دون .. أصابعي .. وعيوني

ما عدت شيئا .. فماذا بوسعك .. أن تمنحيني .. !؟

فأنت لست إلا .. دمية، تائهة في الزمان والمكان .. اللعين

وانوتثك .. المصطنعة، ما عادت تكفيك .. لتثيريني

فأنت .. نصف امرأة، أقصاها زماني .. منذ سنين

وأعرضت .. عن أمثالك .. الملاعين

وما عدت قادرا على .. حـــــب .. يقتلني .. ولا يحييني .. !

بقلم : يوسف تامر