خُذوا شعري إلى الدُّنيا زُهوراً ... لتنشُرَ عطرَها في كُلِّ وادِي
أفيضوا منهُ للأحوازِ نَهراُ ... منَ الإحسانِ يُروي كُلَّ صادي
ومُدُّوا منهُ نحو الشَّامِ جسْرا ... يُريحُ النَّاسَ من جور الطِّراد
ولليمَنِ الحبيبِ خذوهُ أمْناً ... يُجنِّبُ زرْعه سوءَ الحصادِ
خذوا شعري فشعري فيهِ قلبي .. وإيماني بربي واعتدادي