بدموعي بكيت للخالق على قلب لهوى النفس خنوعي....
متضرعا لرحماني أن يهديني سبل الرشاد في جموعي....
وقفت وقفة الزاهد، العابد ،في ظلمات حتى الطلوعي....
سألت نفسي،أبلهوى ربا إكتفيتي، أم أنت للشيطانى نزوعي......
سجدت للواحد، الأحد ،القهار بإنكسار و إنهمار دموعي.....
وقلبي من هوى النفس، يتبرأ تبرأ الذئب من دم يوسف المسموعي.....
هي إذا غفلت، وفتنة الفؤاد بالدنيا ذات العطاء والمنوعي ......
جرتني إلى وحشة وأنا عزيز قومي، والسيد ،وصاحب الرأي المسموعي....
تحصرت على ما فاتني، و في المغفرة ما قنطت من فالق الحب والنوى، الرحماني المانحي المنوعي.......
وعلمت أنه لا عذر لي في التخلف عن صلاة و قيام الجموعي.....
وخشيت ماذا أقول للجبار، وهو بسؤالي مطلع للغيب فعولي.....
ألم تستحي بجهر الذنب لي، وأنت من عبادي مجزوعي.....
فيويحي من ذا سينجيني، وأنا بين النار والجنة أرقب حكما بلا رجوعي......
فدعوت ربي توبة نصوحا وأنا بين السجودي و الركوعي......
خفف من جزائي فقد عدت إليك بعدما كنت لآثام ضلوعي.....
و إرحمني بعفوك، وأنا العبد المقصر بالهوى مخدوعي.......