السايح

سايح فضلام الليل النّايح أو مع  الريح غي رايح...

دموعي يشكيو همومي، أو قلبي بالقرح فايح......

لمن نشكي غمومي، ونا بضرب سيوفهم نايح......

فسواد ليل أوالعويل، قلبت عليك يا النّجم الايح....

ونا عارفك تفكر فيا، وخا مني لليام خلتك غادي بعيد رايح....

هو قلب المومن، مسّلم، أو من هموم الخالق جايح.....

ولكن خلق لإنسان بطبعو، للمواسات الناس مايح....

هزيت زادي أو وتادي أو فبلاد الله الواسعة غديت رايح.....

بعدما عرفت، أنه حتى الدم، يقدر يصبح منك هارب أو سايح..

هو ما شيكاع للصابتو لفضايح يكول راه الدنيا كلها جوايح......

ضربة على ضربة داتني الدربة، للغابة الديك الصّايح......

كالي أش جابك لينا، يامول للكربة أو للحزن لايح..

كليت ليه، هربان من جرايح الدنيا أو من بشر مارهومش فلوايح.....

على وعسى بيك نتواسى أولا بجماد لأرض الطايح....

هز راسو، أو شافيا شوفة اللوح بقطرات للما السايح...

كالي سير، راه حكمتك تلقاها عند الفيل لهيه سايح...

أو خبارك ما تحتاج تعودها ليه، راه وصلاتو غير بالروايح.....

وصلت ليه ونا رايح أو هو بقلبو أو بيدو ليا لايح....

كالي راه الدنيا  غير إختبار أو مرح ليك يانايح....

صبر عليها فالجوايح، أو حضي منها أونتا بلفرح أو بالضحك طايح....