فنهار ماشرقاتش فيه الشمس،
كانت شتا غزيرة و ريح تصرصر،
والبحر مواجو الهايجة،
غايرة على الصخر
السما بسواد غيومها مكحلة
و الأرض دموعها فايضة عالحجر
دخلت لسوق الدلالة
دخلت مع الناس اللوالة
بقيت نتسنى
والسوق عمر
من بعد ما تصلات صلاة العصر
دخل الدلال للحلقة
وصلى عالنبي و كبر
و بكلام معطر
بدا يدور بين الحاضرين
والناس تزيد بالمية و الميتين
الشرا بلا شطارة
و البيع بالخسارة
وهذا حال التاجر
مرة رابح و مرة خاسر
مرة غايب و مرة حاضر