انا لست عربيا /خواطر/

عضو المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 29/04/2008

انا لست عربيا

بقلم / نجيم عبد الاله

كيف لي انا اكون عربيا
واحمل بين ضلوعي قلبا
.صخريا..
يحمل تاريخ خالد والوليد.....
كيف لي ان اكون عربيا
ويجري في عروقي دما
اسلاميا
يحمل نفحة نبوية
وبريق سيف علي
وجواد عقبة وطارق.....
كيف لي ان اكون عربيا
و بني صهيو ن تعربد.
تقتل الاشراف
اطفالا ونساء..
والبكاء ياتي عبر الاتير
وعبر الشاشة الفضية.....
ونحن نتفرج على مسرحية
العهر العربي
والقوادة للامبريالية....
ومن يجرأعلى الكلام
او يستعد للجهاد....؟
يلبسونه توب الارهاب...
على مقاس
السياسة الامريكية....
كيف لي ان اكون عربيا
وانا ليس لي قوة
للصراخ
او حمل السلاح,
او تكسير الحدود العربية...
فانا لست عربيا
حينما تستغيت الام التكلى
والجدة العجوزة والطفل...
يبكون ويصرخون...
يستنجدون..
اغيتونا ... أغيتونا ...ونحن نتفرج
وما زلنا نتفرج...
على مهازل الساسة العرب,
اللذين يتاجرون في السوق الكبير
للجامعة العربية.....
والمؤتمر الاسلامي
والاتحاد الافريقي....
والامم المتفرقة...
واصحاب الكراسي المذهبة..
لاتتيرأحاسيسهم...
الدماء والجثت العربية
والأشلاء الادمية الممزقة..
ويشربون النخب المخلوطة
بالدموع المالحة..
وهم يعدون أرصدتهم المكتنزة..
في مصاريف سويسرا وباريز..
ويعدون..انفسهم للويكاند الجميل..
على ضفاف نهر الرين وبحيرات موناكو ...
فكيف لي ان اكون عربيا ...
واجنحتي مقصوصة من زمان
واضلعي مكسرة .. بعصي حراسهم..
ويداي ادمتها الأكبال..
واتار نهش كلاب حراستهم
بادية على جسم انهكه الجوع..
فكيف لي ان اكون عربيا..
وقد وقع ساساتنا ميثاق الشرف
في حدائق البيت الابيض...
وفي حضائر اسطبلات داوود
فكيف لي ان اكون عربيا ...
وميثاق الكات .. والعوملة ...
والتجارة الحرة .. قد أسسوه
لزيادة إحكام تكبيلنا...
فهل ننتظر ان يصحوا عمر المخثار
وعبد الكريم الخطابي والاحرار
وهل ننتظران تعود روح صلاح الدين
والقسام ...
اين انتم يا ثوار ....
فقد مات ابو عمار ...
وجورج حبش المغوار ...
وتقاعد.. باقي الزعماء
يمرحون في فنادق دمشق الأمويين
وتبول الأمريكان في بغداد الرشيد
على اضرحة الأولياء
وقبور الشهداء
فكيف لي ان اكون عربيا ...
سجل فانا لست عربيا
فانا لست عربي

المبدع الجميل عبد الاله نجيم

جميل بوحك أخي رغم ما شابه من غضب

لكن غضبتك هذه تنم عن إحساسك المرهف

مودتي وتقديري

موضوع: شكر السبت مايو 03, 2008 8:56 am

شكرا على تشجيعاتك وما باليد حيلة لا نملك لحد الأن سوى الغضب وان لم نغضب لديننا وشهامتنا فلا داعي ان نعيش