أمي رضاك، فقد وهنت فحز في
نفسي فراقك ..ها أناذا راجعُ
هاذي عيونك دمعها يجري على
الخد ، فاضت مقلتان و مدامعُ
لا ظن بي .. و كأنني اختطف
تُ ..فموساك الطفل الرضيع جائعُ
و أنا ذاك الغافي في ظل رك
بتيك أحلم .. و للحكايا سامعُ
و يداك خمليتان .. بالإبط السما
تُ ، أمارة ..أرجوحة .. و مداعبُ
فيض بلا حد و منبع خاطر
قد ظل يحرسني أنا .. و يرافعُ
فينيقك الملتاع جوى قد انبعث
في حارقا ..ذكرى رماد ناقعُ
أماه لن يتناول اليوم ابنك
قلما كذا .. إلا جميلٌ صانعُ