ّآهٍ لو كنا نعلم الحقيقة، لو لم نتناساها، لعشنا خلقا كما شرّفنا الله...
بل إن الحقيقة في أعماقنا، نغضّ النظر عنها، ندفنها، ننكرها، فكيف نبحت عن الحب في غير الله!عن أيِّ شيء نبحت في غير مكانه! ونرثي الوفاء والإخلاصوالعهود ونحن قد خنّا داك مع الله!لقد ضعنا وإن لم يهدنا ربنا لنكونن من الخاسرين.
والسعادة..لن تكون إلا فيما اختاره الله لنا، هو أحكم الحاكمين، لقد تمرّدنا، نحن إرهابيّون، وندّعي العلم، ندعي المعرفة ونحن بالحقيقة جاهلون.
هدا لأني هده الليلة جمعت حسابي فوجدت نفسي المُلام وحدي، لن ألوم غيري بعد اليوم، فعيني ورائها عقلي وقلبي وأنا الدي إدن رأبت الشيء في غير لونه، وتوهّمت الشيء في غير مكانه، وتبعت السراب إلى هديانه.
وإني أعرف أن كتابتي هوايتي، ربما هي لهو معقول، مقبول، لكن الفائدة والعلم والحكمة في كتاب لا غيره، دلك القرآن الكريم الدي لم ولن يصنع الإنسان مثله، فمن كان يرجو العلم والهدى في غيره زلَّ وضل.
هده خاطرتي أدوّنها حتى أفتح كتابي فتدكرني، خير وأشرف من أن أفتحها على أغنية أو رسم، أدكّر نفسي فأدكّر غيري، أوَ ليس الدكرى تنفع المومنين، أوَ ليس يتبعنا موت وقبر، حساب وجزاء، أو لم يمرَّ مامرّ من عمرنا كغمضة عين، فاللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها، وأصلح لنا أمورنا كلها، أدعوك بأنك الله، الحي القيوم، القادر على كل شيء، نسألك أن تغفر لنا وأن تهدينا وأن ترينا الحق حقا وترزقنا اتباعه، لا إله إلا أنت ذو الجلال الإكرام...
نسألك بخير ماسؤلت، بما تحب وترضى،بكلماتك التامات أن تحفضنا وترعانا، وأن ترضى عنا وترضنا بما قضيت، وصل صلاة طيّبة كتيرة عدد الكلمات والسطور، عدد النجوم وحبّات الرمال على حبيبنا محمد وآله وصحبه وسلّم.
موضوع: الحقيقة 
الإثنين مارس 09, 2009 4:24 pm
